حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من أن "الحركات المؤمنة بفكرة تفوق العرق الأبيض والنازية الجديدة، ليست مجرد تهديد إرهابي محلي بل تتحول إلى تهديد عابر للحدود".

وتوجه غوتيريس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشدداً على أن "خطر الجماعات المدفوعة بالكراهية يزيد يوما بعد يوم"، لافتاً إلى أن "هذه الحركات المتطرفة اليوم تمثل التهديد الأول للأمن الداخلي في عدة دول". كما أشار إلى أن "كثيرا جدا ما يشيد أفراد في مواقع المسؤولية بجماعات الكراهية تلك بشكل كان لا يمكن تصوره قبل وقت قريب"، مؤكداً أنهم يحتاجون "إلى تحرك دولي منسق للتغلب على هذا الخطر الشديد المتنامي".

واتهم غوتيريس كذلك السلطات في بعض الدول، بـ"استغلال جائحة كورونا لفرض إجراءات أمنية مشددة وإجراءات طوارئ لسحق المعارضة"، محذراً "من قوة المنصات الرقمية وسوء استغلال البيانات".