بحثت القائمة بأعمال مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية السيدة نجاة رشدي، خلال زيارتها ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، في آخر المستجدات في لبنان، بما في ذلك ​الأزمة​ الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة وتأثيرها على ​الشعب اللبناني​.

وأكدت رشدي "دعم ​الأمم المتحدة​ الطويل الأمد والمستمر للبنان، بالتعاون مع شركاء دوليين آخرين، بما في ذلك من خلال الدعم الإنساني والمساعدة على التعافي وإعادة الإعمار في أعقاب ​انفجار مرفأ بيروت​ المأسوي العام الماضي، وكذلك أثناء حالة الطوارىء الصحية الناجمة عن انتشار وباء ​كورونا​ واثناء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة. ولقد أعيد التأكيد على هذا الدعم في المؤتمر الدولي الذي عقد في 2 كانون الأول الماضي ب​رئاسة​ ​فرنسا​ والأمم المتحدة لدعم الشعب اللبناني".

وأوضحت أن "الأمم المتحدة تأمل أن يعطي قادة لبنان الأولوية للمصلحة الوطنية اللبنانية وأن يتجاوزوا بسرعة، خلافاتهم لتشكيل ​حكومة​ جديدة لمعالجة التحديات العديدة في البلاد وتلبية تطلعات الشعب اللبناني وتطبيق الإصلاحات اللازمة".