أفادت مندوب صحفية بـ "عودة أزمة فقدان ​المحروقات​ في مختلف المناطق العكارية، مع رفع القسم الاكبر من ​محطات الوقود​ خراطيمها، بحجة نفاذ الكميات في خزاناتها، الأمر الذي تسبب ببلبلة لدى السائقين واصحاب السيارات والحافلات و​الشاحنات​ الذين استغربوا هذا الامر".

واتهم أصحاب الآليات بعض أصحاب المحطات بـ "التكتم على مخزونهم بهدف ​تحقيق​ ارباح اضافية مع زيادة متوقعة بسعر صفيحتي ​البنزين​ و​المازوت​". في وقت تمنى العديد من ابناء المنطقة على ​مديرية حماية المستهلك​ "دهم المحطات المقفلة لتبيان مدى صحة ادعاءات اصحابها بان لا محروقات في الخزانات، ومحاسبة المخالفين والمحتكرين منهم".