وجّه الوزير السابق ​نقولا تويني​، تحيّةً إلى ​الجيش اللبناني​ على "سرعة إنجاز والتوزيع العادل والمدروس لمتضرّري ​انفجار مرفأ بيروت​ في ​الرميل​ و​المدور​ و​الصيفي​ وجميع المناطق المتضرّرة، حيث تمّ التوزيع العادل لذوي الدخل المحدود من لم يتمكّنوا من الحصول على مساعدات عينيّة أو ماديّة من المؤسّسات الخيريّة، ناهيك عن شركات التأمين الّتي لم تسدّد لأحد حتّى الآن".

وأكّد في بيان، أنّ "حركة الجيش في الإحصاء والتخمين والتسديد، كانت سريعة وراقيّة جدًّا وضمن إمكانيّات المبالغ المتاحة نظامًا"، مشيرًا إلى "أنّني أعلم تمامًا أنّ هناك قسطًا كبيرًا من أهلنا لم يتمكّن من الحصول على أيّ تعويض أو إصلاح عينيّ، ولكن إمكانيّة المبلغ المتاح قد استنفذت".

وطالب تويني مجدّدًا، رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​، بـ"تدبير مبلغ إضافي، حيث أنّ قسمًا كبيرًا من أهلنا لا يزال بدون سقف لائق للعيش في الشتاء القارص. وكذلك إجبار شركات التأمين الّتي تسيطر على أكثريّتها البنوك، أن تسدّد مستحقّات الناس والمؤسّسات المضمونة والضحايا، وذلك بعد سبعة شهور مرّت على الكارثة البيروتيّة".

وشدّد على أنّ "كفى انتظارًا وتلكؤًا، الناس لا يتحمّلون أكثر من هذا، وقد دفعوا بدمائهم وأرواحهم وممتلكاتهم"، لافتًا إلى أنّ "البنوك و​البنك المركزي​ والدولة لخدمة الناس المنكوبين، وليس المنكوبين لخدمة هؤلاء، وهذا هو منطق الحياة في الصراع مع الموت، نحن مع أبناء الحياة".