اعلن ​السائقين العموميين​ في ​الشمال​ ​شادي السيد​، في بيان، ان "ما حصل في مكتب ​محافظ​ ​لبنان​ الشمالي ​رمزي نهرا​ أمس، من اجراء بحق رئيس ​بلدية طرابلس​ ​رياض يمق​ المنتخب من الشعب وأعضاء المجلس البلدي"، مشيراً الى أن "الامعان في إضعاف ​مدينة طرابلس​ اصبح جزءا من طموحات غريبة، مسيئة، مشينة، تمارس تارة بوعي وتارة من غير وعي، ولكن تأتي النتيجة واحدة وتؤدي إلى نفس الهدف، إلا وهو اعتبار طرابلس مجرد مدينة في القوى ويجري العمل على تطويعها من خلال سوء التصرف لا من خلال إحقاق الحق فيها".

واعتبر أن "تفويض المحافظ نهرا إجراء ال​تحقيق​ مع يمق، جاء بشكل ضعيف يفتقر إلى عنصر الفاعلية والمضمون، نظرا للخلافات التي تعصف بين المحافظ والمدينة ورموزها وخصوصا رئيس ​البلدية​"، متأملاً أن "يعيد وزير الداخلية والبلديات في ​حكومة​ تصريف الاعمال العميد محمد فهمي النظر في الموضوع، وأن يحيل تحقيق حرق البلدية الى مراجع محايدة لا يدور حول دورها أي نقاش أو جدل، توخيا للحقيقة، ولا بأس اذا كان ذلك ب​تكليف​ من وزيرة العدل في حكومة تصريف الاعمال ​ماري كلود نجم​ تسمية قاض موثوق لهذه الغاية".

وحذر من "الاستهتار بمشاعر الطرابلسيين، بينما المطلوب أن تحثهم ​الدولة​ على الثقة بإجراءاتها"، مؤكدا تمسكه ب"وصول ​التحقيقات​ إلى نهاية مقنعة، فلا يكرر غاضب أو مسير او مشاغب أفعالا تضر بهيبة الدولة ومؤسساتها واستقرارها".