اعتبرت مفوضة ​الأمم المتحدة​ السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أن ما تشهده ​بيلاروس​ منذ ​الانتخابات الرئاسية​ في العام الماضي، يمثل "أزمة ذات أبعاد غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان، فالأحداث التي وقعت قبل الانتخابات وبعدها مباشرة أدت إلى أزمة ذات أبعاد غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان في البلاد، وجعلت الانتهاكات المنهجية طويلة الأمد والإفلات من العقاب أكثر وضوحا".

وحسب المفوضة السامية، فإن الحديث يدور عن "انتهاكات عديدة وواسعة النطاق ارتكبت في سياق الانتخابات، والحرمان المنهجي من الحريات الأساسية، والاعتقالات التعسفية الجماعية".