اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف ابو فاضل، أن ​التيار الوطني الحر​ و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ مندمجان، وعندما قلت أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ هو رئيس ​تيار المستقبل​، ورئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ رئيس ​حركة أمل​، وأنا قلت للرئيس عون أن يبقى رئيسا للتيار الوطني الحر، لأنه كان هناك مشاكل لا أتدخل بها، والجميع يعرف ذلك، وأنا دوري خارج التيار وغير ملتزم حزبيا، ولو بقي ​الرئيس عون​ رئيسا للتيار لما كان هناك تشققات، وأعتبر هذا الإنشقاق بين التيار والرئيس خطأ".

وشدد ابو فاضل في تصريح تلفزيوني، أنه "لا يمكن السير ب​سياسة​ أريد ولا أريد، ويظهر رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ أن الرئيس عون يسمع له بكل شيئ، و أنا أعتبر أن باسيل أطاح بمبادرة بري الحكومية بعد خطابه الأحد الماضي، وأنا أحمل المسؤولية بعدم ​تشكيل الحكومة​ الى الرئيس عون وباسيل والحريري، لكن الأخيرين يتحملان القسم الأكبر من المسؤولية".

وأعلن عن أنه "إذا سقط العهد يسقط التيار، وعندما وضعت عقوبات على باسيل، كان الرئيس عون متأثرا ومصدوما".

وردا على سؤال حول التحرك في ​بكركي​ غدا، شدد ابو فاضل على أنه "لن يحصل إستغلال سياسي ولا كلام سياسي ضد أحد في بكركي غدا، وسيتكلم مستقل شخص من المنظمين، ليس تابعا للقوات اللبنانية ولا ل​حزب الكتائب​ ولا ل​تيار المردة​ ولا للتيار الوطني الحر، وهو نوع من المهرجان، والبطريرك سيلقي كلمة، ومن بعدها ستنطلق مفاوضات بين بكركي و​حزب الله​، وهو تحليل وليس معلومات، وهناك نفس للمفاوضات والجانبين مستعدين".

ولفت الى أن "البطريرك الراعي اضطر لإنقاذ لبنان وكل شيئ فيه وأخذ هذا الموقف، وعندمات تخلو الساحة من القادرين على ما يجب أن يقام به على مستوى دولة، وللأسف اليوم كل شخص يريد حصته من الحكومة".

وأعلن عن أنه "سنرى حزب الله في بكركي، والأخيرة ترحب بالجميع، والراعي يدعو للتفاهم والمحبة وهذا شعاره، وبعد انتهاء احتفال الغد سنبدأ بملاحظة ذلك، خصوصا أن البطريرك لم يقل أنه يريد الفصل السابع، ومصادر حزب الله أن الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ لم يرد على الراعي في خطابه بالنسبة للفصل السابع، بل رد على النائب ​أنور الخليل​ الذي تكلم بالفصل السابع".

ولفت الكاتب والمحلل السياسي المحامي ابو فاضل الى أن "عهد الرئيس عون هو أسوأ عهد، وأوصلت هذا الكلام للمعنيين، والحق في ذلك على الجميع وليس على الرئيس عون وحده، والمسؤول عن الفشل هو فريق الرئيس بالدرجة الأولى ومن ثم غيرهم".