لفتت ​وزارة الخارجية التركية​، إلى "أنّها تراقب بقلق كبير تدهور الاستقرار يومًا بعد يوم في ​ميانمار​، عقب انقلاب 1 شباط 2021".

وأعربت عن إدانتها بشدّة "استخدام القوّة المفرطة من قِبل القوات الأمنيّة في ميانمار ضدّ السكّان المدنيّين، الّذين نظّموا مظاهرةً سلميّةً، والّذي أدّى إلى مقتل عدد كبير منهم"، داعيةً إلى "اتخاذ الخطوات اللّازمة في أقرب وقت، من أجل إعادة تأسيس الديمقراطيّة والوقف الفوري للعنف الممارَس بحقّ المتظاهرين السلميّين، في سبيل إحلال ​السلام​ والاستقرار في البلاد".

يُذكر أنّ مطلع شباط الماضي، نفّذ قادة بالجيش انقلابًا عسكريًّا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي. وإثر الانقلاب، خرجت ​مظاهرات​ شعبيّة رافضة في عموم البلاد، لتُعلن الإدارة العسكريّة فرض الأحكام العرفيّة في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.