أفاد مكتب رئيس جمعية "العيش والتكافل" الإجتماعية الثقافية، الشيخ حسين مشيك​، بأنه "بعدما مضى عام ونصف العام على ​الشعب اللبناني​ وهو ينظر الى الوضع الإقتصادي ينهار من سيء إلى أسوأ بغض النظر عن الأسباب ان كانت داخلية او ضغوطات خارجية. والشعب ينتظر حلول من أهل العقد والحل، إلاّ أنه يسمعهم بخطاباتهم يتقاذفون التهم ويلقون المسؤولية على بعضهم البعض ويخون أحدهم الآخر، وكل منهم يصف الاخر بالفاسد والإرهابي والمتواطئ والمعطل والمسبب والمتآمر والمنفذ المشروع الخارجي والعميل. لا زال الشعب الذي أعطى الثقة والتوكيل بالدفاع عن حقوق الوطن والمواطن لهذا النظام ينتظر العصا التي تبطل شعوذتهم، إلا أنّه لا نبي بعدي".

وشدد مشيك، في بيان، على أن "الأمة تحتاج إلى نبي أو وصي نبي حتى يميز الخبيث من الطيب"، لافتاً إلى أنه "أمام هذا الواقع المرير الذي نعيشه، نتمنى على من جرب المجرب أن ينزع الثوب الذي جربه ولم يدفع عنه البرد أو يقيه من حرارة الشمس*.

كما أكد أنه "ينبغي الاستمرار بالإعتصامات السلمية في كافة المناطق والأماكن التي لا تلحق بأهلنا الضرر الوجودي أو الضرر الصحي والبيئي، واطلاق صرخة الحق لتهز عروش الظالمين*.