أكد ​وزير الخارجية​ الأميركي، ​أنتوني بلينكن​، أن إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ لن تشجع الديمقراطية حول ​العالم​ "من خلال التدخلات العسكرية أو محاولة الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية بالقوة".

وفي أول خطاب رئيسي له بصفته وزيرًا للخارجية الأميركية، قال: "لقد جربنا هذه التكتيكات في الماضي. مهما كانت النوايا الحسنة، إلا أنها لم تنجح. لقد أطلقوا سمعة سيئة على ترويج الديمقراطية، وفقدوا ثقة الشعب الأميركي".

وأشار بلينكن إلى ​تقرير​ جديد "يبدو واقعيا" صادر عن ​منظمة فريدوم هاوس​، لافتا إلى أنه رصد أن "الاستبداد والقومية آخذان في الازدياد في جميع أنحاء العالم. أصبحت الحكومات أقل شفافية وفقدت ثقة الناس". وأضاف "​الانتخابات​ هي على نحو متزايد بؤر التوتر للعنف. ​الفساد​ آخذ في الازدياد. وقد أدى الوباء إلى تسريع العديد من هذه الاتجاهات".