أشارت مصادر قريبة من "​حزب الله​" إلى أنهم ينتظرون رد البطريركية على الدعوة لعقد اجتماع قريب للجنة الحوار المشتركة بين الفريقين، مشددة في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، على أن "​الاتصالات​ لم تكن مقطوعة أصلاً بين أعضاء اللجنة، لكنها تراجعت بسبب ​كورونا​".

ولفتت إلى ان "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ قال كلمته والحزب قال ما عنده لجهة رفضه التدويل بكل أشكاله وبخاصة ​التحقيقات​ الدولية، لأننا بذلك نقر بعدم وجود دولة ومؤسسات لبنانية".

وأكدت المصادر أن "آخر ما يريده حزب الله هو فتح سجال مع البطريركية، علماً بأنه تم شتم الحزب في لقاء السبت من قبل المشاركين فيه، لكننا أصررنا على عدم الرد سواء مباشرة أو عبر المنابر الإعلامية، خاصة بعد فهمنا أن البطريرك لا يتبنى ما ورد على لسان المشاركين"، معتبرة أن "الجو حالياً جيد على خط ​بكركي​ – حزب الله مع ترجيح عقد لقاء للجنة الحوار خلال أسبوع أو اثنين".