أكد الوزير السابق ​سجعان قزي​، أن "العلاقة بين أعضاء لجنة الحوار بين ​حزب الله​ والبطريركية لم تنقطع طوال السنوات وحتى الأشهر والأسابيع الأخيرة، وكانت تترجم من خلال اجتماعات واتصالات، حتى إن ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ لم يعطِ يوماً أي توجيهات بوقف عملها، لكن البطء والتردد كانا من جهة الحزب"، لافتاً، إلى أنه ومع حصول سوء فهم لمواقف الراعي، كان لزاماً تعزيز التواصل من جديد كي يقف حزب الله عند حقيقة طروحات البطريرك وخلفياتها. ورأى انه "يفترض أن تؤدي ​الاتصالات​ ​الجديدة​ الحاصلة إلى زيارة يقوم بها وفد من حزب الله إلى ​بكركي​، علما بأن ذلك مرتبط بتطورات الأيام المقبلة"، موضحاً أنه وبالتزامن مع هذا الحراك هناك اتصالات بين حزب الله وشخصيات مارونية لخلق أجواء جديدة وإيجابية.

ورداً على سؤال، اعتبر قزي أنه "إذا كان حزب الله يرفض التدويل وتدخل أي دولة بشؤون ​لبنان​، فالحري به وقف التدخل الإيراني بشؤوننا كما وقف تدخلاته وقتاله في الساحات المجاورة"، قائلاً: "حزب الله دوّل لبنان عسكرياً أما البطريرك فيريد تدويله سلمياً. حزب الله دوّله لإدخاله بالصراعات، أما البطريرك فيسعى للتدويل لإخراجه منها".