أشار وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى أن "ليبيا دخلت مرحلة حاسمة في طريقها نحو الاستقرار عبر تحقيق انتقال حقيقي في مؤسسات الحكم بالبلاد".
ولفت دي مايو، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إلى أن "ليبيا تمر بفترة مهمة وحساسة في سعيها نحو الانتقال الديمقراطي، ويجب أن نعمل معا لضمان تضافر الجهود الدولية لدعم هذا الانتقال".
كما شدد على ضرورة "التنسيق المشترك بين إيطاليا وفرنسا فيما يتعلق بالشأن الليبي، نظرا لأهميته الكبيرة بالنسبة للبلدين ودور سلطات طرابلس المحوري في الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا"، مؤكداً "ضرورة موافقة مجلس النواب الليبي، على منح الثقة للحكومة الانتقالية في 8 آذار الحالي. فهذا هو الطريق الرئيسي لعملية الاستقرار".