أشار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن "السوريين بعد مرور عقد من الاضطرابات والنزاعات و​النزوح​ في بلدهم، باتوا يعيشون أسوأ ظروف إنسانية منذ بداية ​الأزمة​، التي تسببت في خسائر فادحة للشعب السوري. ففي كل يوم، يدفع بالمزيد والمزيد من السوريين نحو الجوع و​الفقر​، وتواجه الأسر خيارات مستحيلة".

وأشار إلى أن "السوريين يواجهون صدمات متعددة، بينها انهيار ​الليرة السورية​، وتأثير ذلك على أسعار السلع الأساسية، وتداعيات الأزمة المالية في ​لبنان​، فضلا عن الأعمال العدائية المستمرة والنزوح واسع النطاق، وجائحة ​كورونا​".