أمرت إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية، بتقديم المساعدة في ما يتعلق بالزيادة في أعداد الأطفال ​المهاجرين​ الّذين يعبرون الحدود بين ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​المكسيك​ بمفردهم، وهو الأمر الّذي أدّى إلى اكتظاظ المَرافق المكلّفة التعامل مع هذه الظاهرة.

وأشارت ​وزارة الأمن الداخلي الأميركية​، في بيان، إلى أنّ "وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية ستكون جزءًا من جهدٍ سيتواصل 90 يومًا، لضمان إيواء الأطفال بأمان ونقلهم إلى أشخاص سيعتنون بهم"، عادةً ما يكونون أقارب لهم يعيشون في الولايات المتحدة.

ولفتت إلى أنّ "الحكومة الفدرالية تستجيب لوصول أعداد قياسيّة من الأفراد، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم، إلى الحدود الجنوبية الغربية"، موضحةً أنّ "منذ نيسان 2020، ارتفع عدد الواصلين الى الحدود بسبب استمرار ​العنف​ والكوارث الطبيعية وانعدام الأمن الغذائي و​الفقر​، في بلدان المثلث الشمالي لأميركا الوسطى".

وتحتجز إدارة الصحّة والخدمات الإنسانيّة حاليًّا نحو 8800 طفل مهاجر، كما أنّ عناصر ​الجمارك​ وحماية الحدود الأميركيّة لديهم مئات آخرين تحت مسؤوليتهم، مع وصول المزيد كلّ يوم. مع الإشارة إلى أنّ في شباط وحده، احتَجز مكتب الجمارك وحماية الحدود 9457 من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين عند الحدود الجنوبية. وباتت المرافق مكتظّة وتواجه السلطات تحدّيًا مزدوجًا بسبب القيود المتعلّقة بـ"كوفيد 19".