أكد نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد انّ "هذا القطاع ملتزم بعدم تغيير أسعاره قبل تسلّم أي لائحة أسعار جديدة من قبل الموردين، فتدني سعر الصرف ما بين 25 الى 30 % في خلال 48 ساعة يعرّض وجودنا واستمراريتنا للخطر بحيث لن يكون في مقدورنا ان نستمر في شراء السلع بدلاً من تلك التي بيعت لتعبئة الرفوف مجدداً". وشدد على ان "عدم استقرار سعر الصرف ينعكس تراجعا في الرأسمال التشغيلي للمؤسسات، وهذا ما يبرر إقدام بعض ​المؤسسات التجارية​ يوم السبت الماضي على إقفال أبوابها وتوقفها عن البيع، إنما السوبرماركات لا يمكنها ان تلجأ الى هذه الخطوة لأنها ملتزمة بتأمين المواد الغذائية للمستهلكين".

وعمّا اذا كانت متاجر المواد الغذائية ستحذو حذو بقية التجار وتعتمد التسعير ب​الدولار​، قال فهد: "الأفضل ان تُسعّر السلع بالدولار، هذا هو الحل المثالي لديمومة المؤسسات ولكي يحصل المواطن على السلع بأسعارها الحقيقية، لافتا الى انه عندما يتم تسعير السلعة ب​الليرة​ يُترك هامش لارتفاع السعر، وبهذه الطريقة غالباً ما يدفع المواطن ثمن السلعة أكثر من ثمنها الحقيقي، وأحيانا اقل. لذا، يعتبر التسعير بالدولار هو الحل المثالي، لكن لا يمكننا اعتماد هذه الطريقة حالياً في ظل الفوضى المالية والنقدية القائمة مع 4 او 5 أسعار للدولار ما بين سعر رسمي وسعر منصة وسعر السوق الموازي وسعر المصارف".

من جهة أخرى، إستنكر فهد التعديات التي تحصل داخل السوبرماركات والتحريض المستمر تجاه المؤسسات التي تخدم الناس وتؤمّن لهم المواد الغذائية، واعتبر انّ هذه التصرفات لا تساعد على استمرار توفير الخدمات للمستهلكين إنما على العكس تخلق لدينا خوفاً من توفير البضاعة المدعومة داخل متاجرنا وتأمين المواد الأساسية التي يحتاجها المستهلك.