أكّد وزير الخارجيّة والمغتربين السوريّة ​فيصل المقداد​، أنّ "الزيارة الرسميّة الّتي يقوم بها إلى ​سلطنة عمان​ تهدف إلى تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، وأنّ السلطنة وقفت إلى جانب ​سوريا​ و​الشعب السوري​ موقفًا يعتزّ به، وهو مثال يُحتذى بالنسبة للدول العربية الأخرى الّتي اتّخذت مواقف مختلفة".

ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "في سوريا، نحن نحارب ​الإرهاب​ و​التطرف​، ونعمل ضدّ الإجراءات القسريّة أحاديّة الجانب، والأشقّاء في سلطنة عمان يقفون إلى جانب الشعب السوري في هذا المجال، منذ بداية هذه الحرب على الإرهاب وحتّى هذه اللحظة". وركّز على أنّ "الأشقّاء في سلطنة عمان كان لهم موقف مميّز في كلّ المحافل الدوليّة تجاه ما جرى في سوريا، ووقفوا إلى جانب الحقّ والمنطق، ووقفوا ضدّ الإرهاب ومع وحدة أرض سوريا وشعبها".

وأشار المقداد إلى أنّ "لذلك، كان هذا الموقف العمّاني يحظى باحترام وتقدير كلّ السوريّين، ونحن نرى أنّ هذا الموقف يحتذى، وهناك الآن تأييد له من قبل الكثير من الدول الّتي ناصبت سوريا العداء، لأنّه ثبت لها أنّ معاناة السوريّين لا تخدم أيًّا منهم، وهي تزيد من آلام المنطقة ومشاكلها، وأنّ الإرهاب لا يمكن أن ينحصر في مكان معيّن بل سيتمدّد إلى كلّ أنحاء المنطقة ودولها".