أعلنت ​الرئاسة الفرنسية​ (​الإليزيه​)، أنّ "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ هنأ ​البابا فرنسيس​ في اتصال هاتفي، على زيارته الأخيرة إلى ​العراق​، وتطرّق إلى تأثيرها وأهميّتها، واصفًا إيّاها بأنّها نقطة تحوّل حقيقيّة للمنطقة".

وأشارت إلى أنّ "ماكرون والبابا تشاركا أفكارهما ومخاوفهما بشأن الأزمات الّتي تزعزع استقرار العديد من مناطق العالم: التوسّع الجهادي في ​إفريقيا​، سواء في الساحل أو في الساحل الشرقي للقارة، والوضع في ​لبنان​، وبشكل أوسع عدم الاستقرار الّذي تسبّبه الدول الّتي تستخدم الدبلوماسيّة الدينيّة لغايات سياسيّة".

وهذا الاتصال الّذي تمّ بناءً على طلب البابا بحسب الإليزيه، هو الرابع منذ انتخاب ماكرون عام 2017. وكان آخر اتصال قد تمّ في 30 تشرين الأوّل 2020، غداة هجوم بسكين أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في نيس.