لفت عضو "​كتلة المستقبل​" النائب ​وليد البعريني​، إلى أنّ "ال​لبنان​يّين فوجئوا ببراعة البعض في دوائر ​القصر الجمهوري​ ومهاراتهم التمثيليّة، بعد استعراضهم أمس في محاولة جديدة للتعمية على الحقيقة الّتي أظهرها رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ بالمستندات والوقائع، وفضحت مَن هو "الكذّاب"، الّذي يمتهن التضليل والإهانة، ومن هو الصادق الّذي تحمّل لأجل لبنان أشهرًا طويلة".

وأكّد في تصريح، أنّ "استغباء الرأي العام ما عاد ينفع، واللعب على العواطف ما عاد ينفع، وشدّ العصبيات الطائفيّة جريمة بحقّ الوطن، فكفى عنتريّات على حساب الشعب والبلد، وتصرّفوا كمسؤولين عن شعب كامل، لا كمعقّبي معاملة التسويق لشخص وتوسيع سطوته".

وأشار البعريني، إلى أنّ "أمس، حاولتم تضليل الرأي العام مرّة جديدة، لكن الرأي العام بات مدركًا للواقع، وانكشفت أمامه كيف أنّ الحريري سلّم منذ 100 يوم تشكيلةً كاملةً، لا مجرّد خانات فارغة كما ادّعيتم زيفًا، وهو يدرك اليوم من يريد حكومة، ومن سعى منذ اليوم الأوّل للتكليف لوضع العصي والعرقلة والضغط والإهانة؛ في محاولة لاجبار الحريري على الاعتذار".