التقى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​يوسف العبسي​، في المقرّ البطريركي في ​الربوة​، الوزير السابق ​موريس صحناوي​، وعرض معه للأوضاع السياسيّة والاقتصاديّة العامّة، وسط "التحوّلات الإقليميّة والدوليّة المتسارعة"، بالإضافة إلى شؤون الطائفة.

واستقبل النائب السابق ​إميل رحمة​، الّذي أشار إلى أنّ "اللقاء تمحور حول نقطة محوريّة واحدة، وهي سداسيّة ميثاقيّة ​لبنان​. وهذا طرح أنا تكلّمت به، فثنائيّة الميثاقيّة هي إسلاميّة مسيحيّة، أمّا سداسيّة الميثاقيّة فهي غنى للبنان، والتوزّع الّذي يستوي تحت السنّي والشيعي والدرزي والماروني والأرثوذكسي والكاثوليكي".

وأوضح أنّ "حكومة العشرين هي الطرح العادل لتحقيق هذه الميثاقيّة، لأنّ أيّ طرح لحكومة أقل من هذا العدد يعني نسيان الكاثوليكي والدرزي، وعلينا ألّا ننسى أنّ هذه المكوّنات هي الطوائف المؤسّسة للبنان"، لافتًا إلى أنّ "هذا الكلام كان مدار بحث مع البطريرك العبسي، وسيكون لي لقاءات أخرى لأنّه استقبلني كأب وكراعي وأنا واحد من خرافه".

كما التقى عبسي، الدكتور جورج البركس، الّذي ذكر بعد اللقاء "أنّها زيارة بروتوكوليّة، شكرت خلالها البطريرك على تعزيته ومواساته لي وللعائلة بوفاة الوالد سامي البركس، وعرضت معه للأوضاع العامّة المقلقة الّتي تنذر بعواقب وخيمة، ليس فقط على أبناء الطائفة والمسيحيّين المشرقيّين، إنّما على مستوى الوطن والمواطن، وعبّرت اسوةً بمحبّي هذا الوطن، عن قلق كبير لما قد يحمله المستقبل القريب من تداعيات اقتصاديّة ومعيشيّة".

واستقبل أيضًا شارل صليبا، والمدير العام ل​وزارة الصناعة​ داني جدعون، وبحث معهما بشؤون تتعلّق بالطائفة.