أكّد الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​، "أهميّة العلاقات مع ​الصين​، وهي مهمّة واستراتيجيّة بالنسبة لإيران"، منوّهًا بـ"إرادة البلدين في بناء علاقات طويلة الأمد، وتطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة كافّة".

ولفت، خلال لقائه وزير الخارجيّة الصينيّة ​وانغ يي​، إلى أنّ "المواقف المشتركة بين إيران والصين تجاه القضايا الدوليّة، خير دليل على المستوى المطلوب للعلاقات القائمة بين البلدين". وفي معرض التنويه بالذكرى الخمسين لانطلاق العلاقات الدبلوماسيّة، وأيضًا التعاون الثنائي والإقليمي والدولي بين طهران وبكين، ركّز على "ضرورة التسريع في وتيرة تنفيذ وثائق التعاون المتعلّقة بالمشاريع البنيويّة الهامّة".

وأشاد روحاني، بـ"مواقف الصين المسانِدة لإيران داخل المحافل الدوليّة، ومنها دعم ​الاتفاق النووي​ وصدّ النزعات الأحاديّة، وجشع ​الولايات المتحدة الأميركية​ وإدانة الحظر الّذي تفرضه ضدّ طهران"، مشيرًا إلى أنّ "التعاون الإيراني الصيني بهدف تنفيذ الاتفاق النووي، وإلزام الدول الأوروبية بتعهّداتها المنصوصة في الاتفاق، يحظى بأهميّة كبيرة، ومن شأنه أن يؤدّي إلى تغيير في الظروف الراهنة للاتفاق النووي".

وشدّد على "ضرورة الجهود الشاملة في سياق ​مكافحة الإرهاب​ والتطرّف داخل المنطقة"، منوّهًا بـ"مبادرة هرمز للسلام الّتي طرحتها إيران". وأكّد أنّ "السبب الرئيسي للفوضى الراهنة في المنطقة، يعود إلى تواجد ​القوات الأميركية​ في منطقة ​الشرق الأوسط​"، مندّدًا بـ"تدخّلات واشنطن في الشؤون الإقليميّة".