أكد مفوض ​الأمن​ و​السياسة​ الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​ ​جوزيب بوريل​، خلال اليوم الثاني من النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي لدعم ​اللاجئين​ في ​سوريا​ ودول المنطقة، أنه "يجب على دمشق إدراك أهمية تنفيذ القرار 2254 لحل النزاع في البلاد"، مشيراً الى "استعداد الغرب للتعاون الاقتصادي والعمراني والانفتاح وتقديم الدعم السياسي لدمشق في حال نفذت بشكل جدي القرار الأممي".

ولفت إلى أن "​الانتخابات الرئاسية​ القادمة في سوريا لن تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين ​بروكسل​ ودمشق، وما لم يحصل تغيير، فلن يكون ​النظام السوري​ محاورا للاتحاد الأوروبي أو للغرب"، مشدداً على "الحاجة لمزيد من الدعم لعمل ​الأمم المتحدة​، خاصة وأن عملية جنيف تعرف حاليا طريقا مسدودا".