ثمّنت وزارة الخارجيّة والتعاون الدولي الإماراتيّة، "جهود مصر الشقيقة في التعامل مع الحادث العرضي في ​قناة السويس​، جرّاء جنوح إحدى السفن ونجاحها في تعويمها، وإعادة الحركة في القناة إلى مسارها الطبيعي بكفاءة عالية ومهنيّة ملحوظة، وفي وقت قصير".

وعبّرت في بيان، عن ثقتها في "اقتدار وكفاءة الإدارة المصريّة لهذا الشريان المائي الحيوي لخطوط الملاحة الدوليّة والتجارة الدوليّة، والمعبر المهم لإمدادات الطاقة وسلاسل التوريد الحيويّة"، مؤكّدةً "اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البنّاء، والمفاوضات المثمرة لتجاوز أيّة خلافات حول ​سد النهضة​ بين الدول الثلاث، مصر و​إثيوبيا​ و​السودان​، وأهميّة العمل من خلال القوانين والمعايير الدوليّة المرعيّة، للوصول إلى حلّ يقبله الجميع ويؤمّن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقّق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار جميع دول المنطقة وتعاونها".