احتفل الأستراليون ب​عيد الفصح​ المجيد بطريقة لا تتضمن قيودا نسبيا، مع عدم تسجيل أي ​حالات​ إصابة جديدة محلية ب​فيروس كورونا​، حيث لم تسجل ولاية كوينزلاند التي كانت بؤرة تفش صغير لكوفيد-19 في الآونة الأخيرة سوى إصابة واحدة فقط في الأيام الثلاثة الماضية. وتفرض هذه الولاية الأسترالية أشد قيود على التجمعات العامة.

وفي مناطق أخرى توافد الأستراليون على الشواطئ، مستغلين ​الطقس​ الدافئ، أو تجمعوا مع العائلات، في تناقض صارخ مع عيد القيامة في العام الماضي عندما أدى عزل عام إلى بقاء الناس في منازلهم، وقد فتحت الكنائس في ​أستراليا​ أبوابها وحضر كثيرون الصلوات خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر أربعة أيام.