أوضحت مصادر مطلعة على أجواء ​بيت الوسط​ لقناة "الجديد" ان "لقاء الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ورئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ في ​الإليزيه​ كان قد حدد موعده الأربعاء قبل أن يقرر الجانب الفرنسي إلغاءه بعد أن شعر مستشارو ماكرون أنّ باسيل لا يزال يراوغ ويتهرب من استحقاق ولادة الحكومة عبر تمسكه بالثلث المعطل وبحقائب معينة".

ولفتت المصادر الى ان "الحريري رفض الذهاب إلى ​فرنسا​ ولقاء باسيل من غير ضمانات رسمية لتنازلات تؤدي إلى ولادة حكومية فورية من الاختصاصيين غير الحزبيين ومن غير ثلث معطل فيها، وباسيل هدف من خلال مناورته إلى ​تحقيق​ مكاسب شخصية تتمثل في التقاط صورة له مع الرئيس الفرنسي وزيارة دولة مهمة مثل فرنسا لأوّل مرة بعد فرض ​عقوبات​ أميركية عليه".