اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة ان ​محاربة الفساد​ لا تكون انتقائية او سياسية بل هي عملية متكاملة لمعالجة الازمة التي لم تشهدها البلاد سابقاً على كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، من هنا نطالب ب​تحقيق​ شامل يضع يد العدالة على الجرائم المالية والهدر دون إستثناء، وعدم إدخال هذا الملف في البازار السياسي، وإعطاء التوجيهات الى جمعيات وشخصيات لاذاعة نفس البيان الذي يصدر عن غرفة غير مجهولة .

وحذر من نهج التعطيل مطالبا بإعادة شبك خيوط الامان السياسي لتشكيل حماية اجتماعية اقتصادية تنموية تعيد للبلد استقراره. ولفت الى ان مفتاح الخروج من الازمة هو ​تشكيل الحكومة​ التي لابد منها للانطلاق في تنفيذ خارطة طريق إصلاحية تلجم التلاعب في ​سعر الدولار​ وتضبط الأسعار والتفلت.

ودعا المسؤولين إلى "التعالي عن المحسوبيات رأفة بالوطن والشعب". وقال: "على أبواب بداية ​شهر رمضان​ المبارك ندعو الجميع لتشكيل شبكة حماية اجتماعية اقتصادية تنموية بعد ان أصبحت الشريحة الكبرى من اللبنانيين تحت خط العوز مشددا على ان التأسيس لمرحلة الإنقاذ الاجتماعي الاقتصادي هو الأساس والمفتاح لعودة الثقة داخليا وخارجياً". وأضاف "كفى تذرعاً تحت حجج لا تبررها أي ضغوطات خارجية او داخلية مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار كفى تبديدا للفرص. اتقوا الله فيما بقي من الشعب والوطن".