وجّه عميد المجلس العام الماروني، الوزير السابق ​وديع الخازن​، أحر التهاني إلى اللبنانيين عمومًا والمسلمين خصوصًا بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مؤكدا على أهمية هذه المناسبة الروحية والوطنية لِما تجسّد من القيَم الإنسانية التي توحّد ما بين الأديان، سائلاً المولى أن يمن على لبنان بالخير والسلام وأن يلهم المسؤولين المحبة والألفة والتعاون للتخلّص مِمّا يعيق حالة الإستنهاض المطلوبة لنعود دولة تستحق الصدارة بين دول المنطقة والعالم.

وشدد على أن "التأخير في تشكيل حكومة الإنقاذ والمًهمّة، فضلاً عن الأزمة الصحية الطارئة بالكورونا قد نغّصت علينا ظروف العيش والإحتفال بالأعياد، إلا أننا كمؤمنين، كلنا أمل بأنها مرحلة عابرة ولن تطول، ولاشكّ بأن الأيام المقبلة ستكون موعدًا للتخلّص من غصّتها للعودة إلى مسار حياتنا الطبيعي المعتاد".

وأجرى الخازن إتصالات للتهنئة بكل من: مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، والعلامة السيّد علي فضل الله، وشيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، والمفتيان السابقان الشيخ الدكتور مالك الشعّار، والشيخ الدكتور محمد رشيد قباني.

كما أبرق الخازن للمناسبة نفسها مهنئا كلاً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والرئيس السابق للمجلس النيابي حسين الحسيني، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام.