أكّد النائب السابق ​إميل رحمة​، في حديث إلى "​النشرة​"، أنّ "زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ والوفد الوزاري إلى ​العراق​، قائمة وستحصل في نهاية شهر نيسان الحالي"، مشيرًا إلى أنّ "هذه المعلومات تأكّد منها عبر أصدقاء له من العراقيّين واللبنانيّين".

وردًّا على سؤال، شكّك رحمة في المعلومات عن "احتمال أن يكون رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ أو ​السعودية​ أو أي دولة، قد تدخّلت من أجل إلغاء الزيارة"، لافتًا إلى أنّ "التأجيل يعود إلى ضرورة ترتيب بعض الوزارات ملفاتها"، مضيفًا: "العراق عراق آبي وهو صاحب قراره".

وشدّد رحمة على أنّ "رئيس الحكومة، كائنًا من كان، يمثّل ​الدولة اللبنانية​"، مؤكّدًا أنّ "دياب يتمنّى ​تشكيل الحكومة​ العتيدة اليوم قبل الغد، على أن يذهب رئيسها هو في هذه الزيارة، لأنّ ما يهمّه هو النتائج الّتي ستترتّب عليها، لا أن يقوم هو بها".