طالبت ​حركة الاصلاح والوحدة​ "حكومة تصريف الاعمال بالتشديد في مراقبة اسعار السلع الغذائية واتخاذ قرارات رادعة بحق التجار الذين يتاجرون ويتحكمون بلقمة عيش المواطن لذلك مطلوب التشدد ومعاقبة المخالفين ومحاسبتهم امام ​القضاء​ ليكونوا عبرة لغيرهم وناشدت الحركة ​الحكومة​ المستقيلة ان لا تستقيل من خدمة الشعب والعمل من اجله ونطالبها بأن تعقد جلسات وتصدر قرارات وتكون على مستوى الازمات فالمواطن اليوم يحارب ويذل ب​رغيف الخبز​ و​الدواء​ و​المحروقات​ ويجب على ​الدولة​ ان تتحمل مسؤولياتها وإلا فإن الآتي أعظم".

وناشدت الحركة كل من فخامة ​رئيس الجمهورية​ ودولة رئيس ​مجلس النواب​ ورئيس الحكومة المكلف ​تشكيل الحكومة​ الى الاسراع في تشكيل حكومة اصلاحية متفق عليها من الجميع تضع خطة اصلاحية تحدث صدمة إيجابية لدى الشعب في استرداد الاموال المنهوبة ووقف ​الفساد​ وهدر ​المال​ العام وإلا فإن البلد أصبح على ابواب مجاعة وفوضى كبيرة وقال ان المراوغة والمماطلة في تشكيل الحكومة أصبح اليوم يهدد أمن ​لبنان​ واستقراره وعيشه المشترك ونطالب القوى السياسية الى ترك العناد والمكابرة والتبعية لارضاء الخارج والعمل لمصلحة لبنان وشعبه فنحن اليوم على مفترق خطير ومهددون بالفوضى والانهيار والسقوط جميعاً في قعر الهاوية .

وطالبت الحركة القوى السياسية في عكار أن تتحمل مسؤولياتها امام المواطن والوقوف الى جانبه وخاصة في هذه الظروف الحرجة وإن ​سياسة​ النعامة للمسؤولين باتت مكشوفة ولأن محافظة عكار اصبحت اليوم محافظة منكوبة والمواطن فيها أمام خيارين إما أن يموت جوعاً أو يموت ب​الكورونا​ وعكار اليوم متروكة لمصيرها المجهول، فالمطلوب منهم ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه اهلنا في عكار .