بحث نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب مع سفير ​النرويج​ الجديد في ​لبنان​ مارتن أرفيك تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة"، مرحباً بـ"السفير النرويجي في مقر المجلس الحريص على اقامة افضل علاقات مع الدول الصديقة"، شاكرا لدولة ​النروج​ "مساعدتها ووقوفها الى جانب لبنان ومساهماتها في ​القوات​ الدولية العاملة في ​جنوب لبنان​"، مشددا على "ضرورة بذل الجهد في سبيل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين".

وشدد الخطيب على "ضرورة تشكيل ​حكومة​ انقاذية اصلاحية تقوم بمهامها الوطنية في اخراج لبنان من الوضع الخطر الذي يعيشه البلد مما يستدعي ان يتوافق السياسيون ويتنازلوا لبعضهم البعض خدمة لانقاذ الوطن وشعبه"، معتبراً ان "الحل في لبنان يكمن في تطبيق ​اتفاق الطائف​ واجراء ​انتخابات​ نيابية خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس شيوخ والعمل ليكون لبنان دولة قانون يتساوى امامها كل المواطنين دون تمييز بعيدا عن ​المحاصصة​ والغبن لاي مكون فيها"، مؤكداً ان "الكيان ال​اسرائيل​ي هو المسؤول عن كل ازمات المنطقة منذ ان هجر ​الفلسطينيين​ وتسبب بوجود قضية ​اللاجئين​ وتوالت اعتداءاته على لبنان و​سوريا​ في ظل الدعم الغربي لجرائمه، لتكون اسرائيل هي الحاكمة في المنطقة"، لافتاً الى ان "لا حل الا بعودة الفلسطينيين الى ديارهم واقامة ​الدولة​ المستقلة وعاصمتها ​القدس​".

واكد الشيخ ان "​المقاومة​ ردة فعل طبيعية لمقاومة الاحتلال والتي اصبحت حاجة وطنية لردع العدوان والدفاع عن لبنان وسلاحها هو للدفاع عن لبنان وشعبه، وهي حققت الانجازات الكبيرة التي دحرت الارهابيين والتكفيريين والصهيوني عن ارضه ومن الظلم الحديث عن نزع سلاحها في ظل استمرار الاحتلال و​العدوان الاسرائيلي​ ضد لبنان"، معلناً "رفض لبنان توطين الفلسطينيين في لبنان وضرورة توفير العودة الامنة للسوريين الى سوريا وتقديم الدعم والمساعدات الدولية لهم في ارضهم السورية".