أكد وكيل ​وزارة الخارجية الأميركية​ للشؤون السياسية ​ديفيد هيل​، ان "القادة في ​لبنان​ فشلوا في معالجة المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الجميع هنا، لا سيما خسارة اموال المودعين، وانا زرت لبنان عام 2019 وفي اب 2020 وسمعت خلال هذه الزيارات العديد من الدعوات للتغيير من كل اللبنانيين من اجل وضع حد للفساد وسوء الادارة ولو تحقق هذا الامر لكنا حالياً على طريق التعافي، ولا زال هناك امكانية ل​تحقيق​ النتائج الايجابية".

وشدد هيل على انه "حان الوقت لبناء ​الحكومة​ في لبنان ولإجراء الاصلاحات الشاملة ونحن مستعدون للمساعدة ولكن لا نستطيع من دون لبنان"، مشيراً الى "نشاطات ​حزب الله​ التي يقوم بها في لبنان والتي تشكل خطر عليه وتمنع قيام الدولة وايران هي التي تموّل"، لافتاً الى ان "​اميركا​ لن تترك الاصدقاء في لبنان ونحن مستعدون لتسهيل المفاوضات البحرية بين لبنان واسرائيلية والتي يمكن الاستفادة منها لتحقيق المنافع اقتصادية".