أعلن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ​ستيفان دوجاريك​ بان ​الأمم المتحدة​ ستبقي على مهمتها السياسية ل​مساعدة​ ​افغانستان​ رغم رحيل ​القوات​ الاميركية و​حلف شمال الأطلسي​ هذا العام.

واوضح دوجاريك ردا على اسئلة حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة بعد انسحاب ​الولايات المتحدة​ و​الحلف الأطلسي​، إنّ "من الواضح" أنّ هذا الرحيل "سيكون له تأثير على كامل البلاد"، مضيفا "سنُواصل درس الوضع، لكنّ عملنا في ​أفغانستان​ سيستمرّ".

وأشار إلى أنّ "الأمم المتحدة تشارك في مجال التنمية الإنسانية في أفغانستان منذ فترة طويلة جدا، وسنواصل وجودنا هناك لمساعدة الشعب الافغاني"، لافتا إلى أنّ المنظّمة "ستستمرّ في التكيّف مع الوضع على الأرض".

وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "أوناما" مهمة سياسية صغيرة بدون قوات حفظ سلام.

ومنذ آذار، يعمل مبعوثان للأمم المتحدة في البلاد: فقد انضمّ إلى الكنديّة ديبورا ليونز التي ترأس البعثة وكانت تُمثّل المنظّمة حتّى الآن على المستوى السياسي، الفرنسيّ جان أرنو الذي عُيّن في آذار مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى أفغانستان.