رأى المفتي الشيخ ​حسن شريفة​ أنه "في ​شهر رمضان​ المبارك شهر الرحمة والمغفرة تغيب الرحمة من قلوب السياسيين وتعطل البلد كرمى لرغباتهم التسلطية وتختفي الرحمة من قلوب ​التجار​ الجشعين طمعا بالثروة على حساب وجع الناس نقول لهم :انتظروا حساب رب العباد على هذا الظلم الذي مارستموه بحق أهل هذه البلاد"، لافتا إلى ان "البلد يعيش حالة ضياع تام رغم الحراك القائم والمحاولات الخجولة داخليا وخارجيا، والرسالة واضحة هي ان اي خطوة للإنقاد هي داخلية، الا اذا سلّمنا الوطن للخارج واستسلمنا للتدويل".

وأشار إلى انه "ليس هناك من جواب عند أحد فيما يتصل بمسار الانقاذ الذي نحتاجه جميعا ، في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها من حصار و​عقوبات​ وضغوطات شلّت البلد على كل المستويات".

واعتبر الشيخ شريفة أنها حالة ضياع تام في ظل أوضاع مأساوية لم نشهدها من قبل مما يحتم علينا الإسراع في البدء بحلول شاملة، تحت عنوان انقاذ ​الدولة​ والمؤسسات. وأضاف ان "مفتاح الحل باجماع الفرقاء هو ​تشكيل الحكومة​، فلماذا الإصرار على التأخير كي لا نقول التعطيل، ولماذا البعض ما زال يعتمد ​سياسة​ الاستقواء والاستفراد".