نفت مصادر مطلعة عبر "​النشرة​" نفيا قاطعا، المزاعم سيئة النية التي وردت في بعض الاعلام بأن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ربط في المحادثات الرسمية اللبنانية - الاميركية، تشكيل ​الحكومة​ برفع ​العقوبات الأميركية​ عن رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​.

وأكدت المصادرالقريبة من ​بعبدا​ أن المحادثات تناولت بشكل رئيس موضوع ​الحدود البحرية​، تماما كما عكسه البيان الرئاسي، فيما جرى المرور سريعا على مسألة الحكومة، حيث أكد رئيس الجمهورية موقفه المعروف لجهة ضرورة التوقف عن أي تلكؤ في هذا الشأن بما يؤدي الى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة ​المجلس النيابي​، واستطرادا ثقة اللبنانيين و​المجتمع الدولي​، للانصراف الى خطة النهوض المنتظرة.

وشددت المصادر على ان الكلام المزعوم عن مقايضة بين الحكومة والعقوبات لا يمس رئيس الجمهورية وحسب، إنما اللبنانيين أجمعين. فالرئيس لا يتحرك في مسألة وطنية وفق توقيت الزيارات أو بدافع ذاتي، إنما من منطلق وطني- سيادي- استراتيجي وبما تفرضه المصلحة الوطنية العليا.