لفت نائب مستشار ​الأمن​ القومي نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي داليب سينغ الى أن الرئيس الاميركي ​جو بايدن​ سيحث الشركاء ضمن ​مجموعة السبع​ الكبرى على زيادة الضغط على ​الصين​ بشأن قضية استخدام العمل القسري في ​إقليم شينجيانغ​ الأيغوري.

وأشار إلى أن قمة مجموعة "السبع" في ​بريطانيا​ ستركز على ​الصحة​ والرد الاقتصادي المنسق على أزمة "كوفيد-19" و​التغير المناخي​ وتفعيل القيم الديمقراطية المشتركة.

واضاف: "نريد أن نتخذ خطوات محددة وملموسة ستظهر استعدادنا للتنسيق بشأن الاقتصادات غير السوقية مثل الصين"، مشددا على أن أحد التحديات الماثلة أمام G7 هو أن "نعرض أن المجتمعات المفتوحة والديمقراطية لديها فرصة أفضل لتسوية القضايا الكبرى في عالمنا، وأن الأنظمة الاستبدادية لا تمثل الطريق الأفضل".

وأكد أن ​الولايات المتحدة​ قد اتخذت خطوات بشأن انتهاك ​حقوق الإنسان​ في إقليم شينجيانغ الصيني الذي يقطنه الأيغور ​المسلمون​، لكنها ستسعى لتعزيز تلك الجهود من الخلال العمل المشترك مع الحلفاء، مشددا على أنه من المهم أن "يكون المستهلكون على علم ما إذا كانت البضائع المستوردة مصنوعة باستخدام العمل القسري".

ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة السبعة الكبار في بريطانيا في 11-13 يونيو المقبل.

يذكر أن الصين رفضت مرارا الاتهامات بانتهاك حقوق المسلمين الأيغور في إقليم شينجيانغ، واتخذت إجراءات ردا على فرض الدول الغربية ​عقوبات​ عليها.