في المناولة، يعطينا الرب يسوع جسده ليسكن فينا ويغذّينا وتفيض نعمه وبركاته علينا، فيكون الزاد الكافي لحياتنا. وفي مشهد ما بعد القيامة، على بحيرة طبرية، يعتقد الكثيرون اننا نحن من اعطينا ​المسيح​ الزاد عندما طلبه، بينما الواقع يقول انه اكل من الزاد الذي اعطاهم اياه (اي للتلاميذ)، لانهم كانوا عطاشاً للمناولة، فتدخل الرب الاله مرة جديدة، وزوّدهم بالقوت، ثم طلب منهم مشاركته به ليجعلهم شركاء في كل شيء والاهم في الخلاص. انها قصة العلاقة بين الله وبيننا، علاقة قائمة على ​المحبة​ وبذل الذات من قبله، وعلى خيار المشاركة او عدمها من قبلنا، لنكون فعلاً ابناء الله ونعتمد عليه لانه وحده يكفينا...