دانت ​وزارة الخارجية السورية​ بشدة الجرائم الإسرائيلية بحق ​الفلسطينيين​ مجددة التأكيد على دعمها الراسخ للأبطال في ​القدس​ وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي ​الجولان​ السوري المحتل.

واعتبرت الوزارة في بيان أن "الهجمة الإسرائيلية الجديدة على الفلسطينيين تأتي تعبيراً عن سياستها بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد والمضي في مخططها بتهويد ​مدينة القدس​ وإنهاء الوجود العربي فيها للإجهاز على ​القضية الفلسطينية​ وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف التي أقرتها قرارات ​الأمم المتحدة​".

وطالبت الخارجية السورية "​المجتمع الدولي​ بما في ذلك ​مجلس الأمن​ بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الجرائم التي تتناقض مع القانون الدولي والتحرك السريع والعاجل لحماية ​المسجد الأقصى​ المبارك والقدس المحتلة واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد كما تطالب الدول التي تدعي الحرص على ​حقوق الإنسان​ بإدانة هذه الممارسات الاستفزازية وإجبار الإسرائيليين على احترام تلك المبادئ".