أشار عصو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​بيار بو عاصي​، إلى أنه "عند وجود محطة مشرقة بتاريخ الشعوب، لا بد من الإضاءة عليها كما البناء عليها لإعطاء الثقة بالتقدم نحو المستقبل، وخروج ​الجيش السوري​ من ​لبنان​ بضغط من ​الشعب اللبناني​، قد يكون أهم محطة بالتاريخ الحديث للبلد".

ولفت، خلال حديث إذاعي، إلى ان "ال​سياسة​ مسألة داخلية، لذا مهما فعل الخارج فهو يلعب دور المساعد أو الداعم. لكن في لبنان نظرية المؤامرة دوماً حاضرة منذ الاستعمار لليوم. لذا ​اتفاق الطائف​ تعثر لانه في الأساس إتفاق سوري - سعودي". وشدد على أن "​ترسيم الحدود​ لا يتم لأسباب ايدولوجية لدى الجانب السوري. فالسيادة الحدودية غير محترمة، وسنة 2010 كلف السفير ​وليم حبيب​ بترسيم الحدود ودعا الجانب السوري عدّة مرات للاجتماع ولم يحضر الجانب أي مرة".

كما أفاد بو عاصي بأن "ارتباط "​حزب الله​" ب​ايران​ اديولوجي سياسي مرتبط بالنظام القائم لا بالدولة هناك"، متسائلاً "لماذا على كل اللبنانيبن ان يتحملوا تبعات قتال "حزب الله" في الخارج، وهو لم يبلّغ حتى حليفة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​؟".

وتابع، "لا يمكنني تقييم كلام ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​. في هذا الاطار، أهمية بكركي انها لا تدخل في السجالات الأنية وهي تنظر إلى لبنان قبل مئات السنين وتصوب البوصلة الى المستقبل، وهذا ما نسعى إليه كـ "قوات لبنانية". ان كل حرف لفظه الراعي في ​بعبدا​ حقّ".

بالتوازي، أكد أن "الحصار الخارجي كذبة كبيرة، ونحن حاصرنا أنفسنا بأنفسنا بسبب سياسية "حزب الله" ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​"، معتبراً أن "باسيل يعتبر أن الحكومة أداة له لتعزيز فرص وصوله إلى الرئاسة، وهذه هي الأسباب الأساسية لعدم ​تشكيل الحكومة​".