وصفت وزارة الخارجيّة ​اليابان​يّة، مشكلة "الأراضي الشماليّة" (التسمية اليابانية لجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي)، بـ"القضيّة الأكثر تعقيدًا في العلاقات مع ​روسيا​".

وأكّدت، في "الكتاب الأزرق حول الدبلوماسيّة" الصادر عنها لعام 2021، أنّ "الحكومة وتحت القيادة القويّة لزعيمي اليابان وروسيا، ستواصل التفاوض بإلحاح مع روسيا حول حلّ مشكلة ملكيّة الأراضي الشماليّة وإبرام معاهدة سلام"، مركّزةً على "أهميّة العلاقات مع روسيا". ووعدت بـ"بناء هذه العلاقات مع الأخذ بالاعتبار الإمكانيّات المحتملة، وتطوير كلّ العلاقات اليابانيّة- الروسيّة في مجموعة واسعة من المجالات، مثل السياسة بما في ذلك مشكلة توقيع معاهدة ​السلام​، والاقتصاد، والتبادل الإنساني، ومحاولة حلّ مشكلة المناطق الشمالية".