لفت ​برنامج الأمم المتحدة الإنمائي​، إلى أنّ "تأثير أزمة جائحة "​كورونا​" في ​ميانمار​، والأزمة السياسيّة الناجمة عن الانقلاب العسكري، قد يُسقط ملايين السكّان في هوّة ​الفقر​".

وذكر في تقرير، أنّ "بحلول نهاية العام الماضي، قالت 83 بالمئة من الأسر في المتوسّط، إنّ دخلها انخفض إلى النصف تقريبًا بسبب جائحة كورونا"، كاشفًا عن أنّ "معدّل الفقر قد يزيد 12 نقطة مئويّة أخرى بحلول أوائل العام المقبل"، بسبب تدهور ​الوضع الأمني​ والتهديدات الّتي تحيق ب​حقوق الإنسان​ والتنمية منذ انقلاب الأوّل من شهر شباط الماضي.

وتشير التقديرات إلى أنّ عدد من يعيشون تحت خط الفقر في ميانمار، قد زاد بنسبة 11 نقطة مئويّة، بسبب الآثار الاجتماعيّة والاقتصاديّة للفيروس.

وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنيّة المنتخبة بقيادة أونج سان سو تشي، واحتجزها مع سياسيّين مدنيّين آخرين، ثمّ استخدم القوّة المميتة في قمع الاحتجاجات المطالِبة بالديمقراطيّة.