اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب ​ياسين جابر​، أن "​وزير الخارجية​ الفرنسي ​جان إيف لودريان​ مشكور على أنه لا يزال مهتما بوضع ​لبنان​، كما ​فرنسا​، ومحاولة وقف الانهيار من خلال حث اللبنانيين على إنقاذ بلدهم"، مشدداً على أن "الفرنسيين لم يصابوا باليأس بعد".

ولفت جابر، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "السياسية التي نسير بها نحن اليوم، هي ​سياسة​ انتحارية، إذا لم نصحو من حالة الغفلة التي نعيشها، ونتجاوب مع اليد الممدودة لنا والمتمثلة بالمبادرة الفرنسية، والتي تحتاج أحدا ليمد يده لالتقاطها"، قائلاً: "هل يعقل أنه في ظل الإنهيار الذي نعيشه، لا يوجد سلطة قرار لتأخذ قرار في وقت المؤسسات تتداعى!".

كما شدد على أن "الفراغ سيمتد تدريجياً للكثير من المؤسسات في الدولة، والوضع يتردى بشكل مذهل، مع ذلك لا زلنا نقف على "وزير بالزائد ووزير بالناقص". وأكد أن "مبادرة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ اصطدمت بحائط متمثل بمن يسمي الوزيرين المسيحيين المتبقين، وباسيل لم يكن خجولا حين طرح هذا السؤال في مؤتمره الصحفي الأخير".

وأشار إلى ان "رئيس الحكومة والحكومة هي التي تُساءل ويُطرح الثقة بها، وهي التي تُلام على الفشل حال فشلت"، معتبراً أن "السؤال الأساسي اليوم أن هناك حالة انهيار متفاقم، ونحن مهددين بالذهاب إلى مكان لا يمكن الخروج منه لاحقاً، بالتلالي يجب على الجميع أن يقدموا تنازلات لنتمكن من المعالجة رغم صعوبة ذلك".