اعتبر نائب رئيس مجلس النواب ​إيلي الفرزلي​، في حديث تلفزيوني، انه "من المبكر الحديث عن ​الانتخابات الرئاسية​ القادمة، وعملية الاقتراع ستكون مبنية على الاهداف التي يتم طرحها في المعركة والغاية من الترشح"، مشيراً الى ان "المسار السياسي اللبناني الحالي واضح، فهناك حكومة يجب ان تتشكل والفرنسي الذي واكب الموضوع يجب أن يدفع باتجاه التأليف وأي مسعى آخر لا معنى له".

ولفت الفرزلي الى ان "الأكيد ان المنطقة متجهة الى تسويات كبرى ولكن الوضع اللبناني سيبقى معلّقاً، لأن هناك خصوصية للواقع اللبناني بسبب وجود اسرائيل على حدوده، ولا يمكن الاستمرار بإقناع رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بالبقاء الى ما شاء الله شاهداً على ما زور هذه الأيام ولا أدري ما معنى العقوبات؟، والأمور لن تعود الى ما قبل مرحلة العام 2005 ومهما تطورت الظروف في المنطقة فما تبقى من العهد هو سنة وما سيبقى هو كتلة نيابية تلعب دورها بشكل طبيعي".

وشدد الفرزلي على انه "غير نادم وما سعيى اليه تحقق وهو قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل للمسيحيين ولكن فكرة بناء الدولة لم تكن واردة انما تأمين الاستمرارية على قاعدة "الأنا" التي تحوّلت الى شرّ مطلق، فهم لا يريدون تشكيل حكومة لأنهم لا يريدون الحريري رئيساً للحكومة وقد تم التعبير عن هذا الموقف مرارا وتكرارا وبفيديوهات مسرّبة عن سابق تصوّر وتصميم، وإذا تبيّن لي بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي ​جان ايف لودريان​ أنه سيكون هناك استمرار باتجاه عرقلة ​تشكيل الحكومة​ سأناشد حينها الحريري للانكفاء، وأنا مقتنع بأن الاتجاه هو نحو التدمير الكامل بهدف خلق معادلة هي جبران أو الفوضى",

وبيّن نائب رئيس المجلس انه "التقى قائد الجيش مراراً و"حاولت زحطو بالكلام"، لكنني لم أستطع وأبلغت في حينه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بأن هذا الرجل لا علاقة له بال​سياسة​ وجاء من ميادين القتال ليقود ​المؤسسة العسكرية​ بعقل عسكري، ونحن سنحارب التمديد لمجلس النواب والنوايا موجودة لذلك و​المجتمع الدولي​ رافض لهذا الأمر".