شجبت مصلحة الأطباء في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان، "قرار مجلس نقابة أطباء بيروت القاضي بتأجيل الاستحقاق النقابي الانتخابي، وهي ليست المرة الأولى التي يسعى فيها ممثلو المنظومة الحاكمة إلى تغييب إرادة الأطباء وضرب مبدأ الديمقراطية وتداول السلطة".

واعتبرت أن "عدم تشكيل لجنة لمتابعة الانتخابات، والامتناع عن الشروع في التحضير لها، وتجاهل تثبيت شرعية المرشحين، إضافة الى عدم مراسلة سلطة الوصاية بما خص الاستحقاق الانتخابي، يؤكد اكتمال مشهد الانقلاب على الديمقراطية وتأجيل الانتخابات الى أجل غير مسمّى تحت ستار التعبئة العامة، مخالفين بذلك كل القوانين والمواثيق التي تدعو صراحة إلى احترام المهل الانتخابية".

وحملت المصلحة "النقيب وأعضاء مجلس النقابة الذين صوتوا لصالح تأجيل هذه الانتخابات، مسؤولية نحر الديمقراطية والاعتداء على حقوق الأطباء بدلاً من ان يكونوا حماة هذه الحقوق ورأس حربة في الدفاع عن الثوابت والمبادئ وفي طليعتها احترام المهل الدستورية ومبدأ تداول السلطة".