أفادت صحيفة "​هآرتس​" الإسرائيلية بأن "مدى الخوف الإسرائيلي اتسع مع مدى القذائف الصاروخية التي أطلقت من غزة، ومراكز المساعدة مُثقلة بطلبات المساعدة".

وعلى ضوء التصعيد، اوضحت "هآرتس" إن "المراكز التي تشغّلها جمعية "عران" (إسعاف أوّلي نفسي) تلقّت عبر الانترنت و​الهاتف​ منذ يوم الاثنين، ما يقرب من 6000 طلب".

ونقلت الصحيفة عن المديرة المتخصصة القُطرية للجمعية، شيري دانييلز، قولها "نحن نرى ارتفاعاً في منسوب الخوف في كافة أنحاء المجتمع الإسرائيلي"، مشيرةً إلى أنه في "ليلة الثلاثاء–الأربعاء لاحظنا صلة مباشرة بين مراكز صافرات الإنذار وبين الطلبات التي تلقّيناها، فيما أكثر من نصف الطلبات التي تلقّيناها كانت من منطقة الوسط".

وذكرت موقع القناة السابعة، "ليس فقط سيارات وكنس أحرقت.. بل وأيضاً ثقة الكثيرين من المواطنين ب​الشرطة​ علاها لهيب الأسبوع الأخير". وأشارت إلى أنه "قبل مدة كان يكفي العِلم بوجود ​سيارة​ دورية للشرطة في اللد والسكان ​اليهود​ يمكنهم ​النوم​ مطمئنين"، موضحةً "في يوم الخميس كانت هناك ثلاث سرايا من حرس الحدود، ولم يتمكن أحد من النوم".

ولفتت الى إنه "من الواضح أن هناك المستوى السياسي ولجنة "أور" وأوامر فتح النار وكل شيء، لكن لا الثقة بهذا الجهاز الذي اسمه الشرطة تصدّعت، والأيام فقط ستقول ما إذا كان بالإمكان إصلاحها وكيف".

من جهة أخرى، لفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن المبعوث الأميركي إلى المنطقة، هادي عمار، هبط أمس في إسرائيل ولم يجتمع بعد بجهة إسرائيلية. وتابعت أنه "بحسب التقديرات، من المتوقع أن تمنح ​الولايات المتحدة​ "هامش مناورة" للعملية العسكرية لغاية اليوم الأحد، حيث من المتوقع انعقاد جلسة في ​مجلس الأمن الدولي​ حول القتال في غزة".

بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "لا تنتظروا صورة انتصار.. أيضاً في حالتنا، هناك حروب ليس فيها صورة انتصار"، وأشارت إلى أن الإنجاز الأهم ل​حركة حماس​ يتجلّى في الحريق الذي أشعلته في المدن المختلطة.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قادة كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، قولهم إنه "يجب إنهاء العملية العسكرية والوصول إلى وقف ل​إطلاق النار​".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "​الجيش الإسرائيلي​ تفاجأ بمدى ​الصواريخ​ الفلسطينية".