أكد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، أن بلاده "ستواصل التصدي للظلم في أي مكان ب​العالم​، وإن كانت مقاومة الاضطهاد وحماية المظلومين تتطلب دفع ثمن، فلن نتردد في دفعه".

ولفت أردوغان إلى أن "الذين يتجاهلون صرخات الأبرياء وأنينهم تحت وطأة الاضطهاد الإسرائيلي، هم في الواقع يمهدون الطريق للكوارث التي ستحل بهم". وأفاد، "إذا بقينا صامتين إزاء ما يحدث في ​القدس​ اليوم، فإننا نعلم أن الدور سيأتي غدًا على مدن مقدسة أخرى".

كما أضاف، "اليوم يُقتل مئات الأبرياء في ​فلسطين​ معظمهم أطفال ونساء بأحدث الأسلحة الثقيلة أمام أنظار العالم أجمع"، لافتاً إلى أنه "ليس الأطفال هم من يقُتلون في القدس وغزة إنما الإنسانية بعينها هي التي تُقتل".

وانتقد المنظمات الدولية والدول التي تعطي دروسا في الديمقراطية و​حقوق الإنسان​، مشيرا أنها "تراقب العدوان على غزة بصمت مطبق". وأشار إلى "وجود جهات تطالبه بعدم الحديث بهذا الشكل"، متسائلا "هل أصفق للظلم؟! سنواصل الصراخ بأعلى صوتنا ضد الظلم في أي مكان".

وأكد أردوغان أنه "لا يمكن أن يكون القوي دائما على حق"، مشددًا على أن "​تركيا​ موجودة لبناء عالم يكون فيه صاحب الحق هو القوي". وأوضح أن "معظم الأماكن التي استتب فيها العدل والأمن والسلام تحت مظلة الأجداد لقرون مضت، تشهد اليوم صراعا وظلما وحقدا وكراهية".