أعلن ​وزير الخارجية​ الأسبق ​عدنان منصور​، أن "​الانتخابات الرئاسية​ السورية هي شأن سيادي سوري، ولا يستطيع أحد في العالم أن يتدخل بها، وهذا الأمر شأن داخلي، يعود إلى الدولة والسيادة السورية و​الشعب السوري​ هو الذي سيدلي بصوته في النهاية".

واعتبر منصور أن "الاعتداءات على الناخبين السوريين هو عمل إجرامي مدان، ولا يمكن القبول به بأي صورة من الصور، وتحت أي مسبب، ويحق لأي مواطن سوري أن يتوجه إلى بلده، أو إلى سفارة بلده للإدلاء بصوته".

وأسف منصور الى أن "هناك في الداخل ال​لبنان​ي من ناصب ويناصب العداء ل​سوريا​ ولرئيسها وشعبها، ولا يريد أن تحصل هكذا انتخابات، لأنه يريد أن تستمر ​الأزمة​ في الداخل السوري، وهو مستفيد أيضا من وجود ​نازحين سوريين​ بلبنان، لذلك يريد أن يعيق أي عمل أو أي خطوة للأمام من جانب سوريا".

وتابع: "هذه الانتخابات تأتي بعد تحقيق الانتصارات على الفصائل الإرهابية التي عبثت بسوريا، وبعد القضاء عليها بشكل كامل، وتحرير أجزاء واسعة من ​الأراضي السورية​".