اعتبر نائب رئيس ​مجلس النواب​ النائب ​إيلي الفرزلي​ أنه "لا انصح رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بالاستقالة، وهو يجب ان يخوض معركة الدفاع عن ​المؤسسات الدستورية​ في لبنان"، مشيرا الى أن "العرقلة تؤدي الى الانقلاب على الدستور واذا سعد الحريري حاول الاعتداء على ​حقوق المسيحيين​ لتصديّت له أول واحد".

ولفت نائب رئيس مجلس النواب خلال مشاركته ببرنامج تلفزيوني، الى أن "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ هما المسؤولان عن عدم تشكيل حكومة وصولاً الى معادلة جبران او جهنّم".

وتابع الفرزلي: "كنتُ في طليعة من سوّقوا لباسيل وكنتُ معجباً به ولكن الأنا القاتلة أنهت هذا المشروع".

في الملف الفلسطيني المستجد، نوه الفرزلي بأن "ارادة ​الشعب الفلسطيني​ توّحدت من غزة الى ​القدس​ و​الاسلحة​ الجديدة التي ظهرت لدى ​المقاومة​ خلقت معادلات جديدة رغم الثمن الكبير الذي دفعه الشعب الفلسطيني".

ولفت الى أن "النظام السياسي اللبناني هو من اهم الانظمة في المنطقة العربية وهو قام على احترام المؤسسات الى ان انحدر الى ما وصلنا اليه اليوم"، مشيرا الى أن "اسم رئيس الجمهورية المقبل مرتبط بالظرف السياسي".

وعما يربطه برئيس مجلس النواب أوضح الفرزلي أن "ودّ حقيقي، وثقة كاملة، واعطاء دور هائل لنائب رئيس المجلس وإيمانه بهذا الدور في النظام، هي من الأمور التي تربطني بقوّة مع ​نبيه بري​".

من جهة أخرى، أكد الفرزلي أن "​الرئيس عون​ وافق منذ حوالى السنة على اقتراحي الاستقالة قبل أشهر من نهاية عهده تمهيداً لخلافة جبران باسيل له"، مشددال على أنه "لا اعرف دور ​بهاء الحريري​ ولم يتصل بي لسؤاله عن هذا الدور".