أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في ​سوريا​ الأدميرال ألكسندر كاربوف، أن "المسلحين كانوا يعدون لاستفزازات في ​محافظة إدلب​ باستخدام مواد سامة قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا".

وأشار إلى أن "المركز تلقى معلومات تفيد باستعداد مسلحي (​هيئة تحرير الشام​) لاستفزازات في غربي إدلب باستخدام مواد سامة، وأنهم، برفقة ممثلين عن منظمة (الخوذ البيضاء) الإنسانية الزائفة، قاموا يوم الأحد بتسليم 6 حاويات بها مواد سامة، يفترض أنها مادة الكلور، إلى منطقة ​جسر الشغور​".

وأوضح أنه "بحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين يخططون عشية الانتخابات الرئاسية في سوريا لشن هجوم كيماوي، وتمثيله على شكل ضحايا وإصابات بين السكان المحليين لاتهام القوات الحكومية السورية لاحقا باستخدامه".