نظّم "التجمع الأكاديمي في ​لبنان​ لدعم ​فلسطين​" يومًا مفتوحًا عن بعد تحت عنوان "فلسطين بين التطبيع والمقاومة" وذلك تزامنا مع ​عيد المقاومة والتحرير​، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين في مجال ​العلوم​ السياسية والاجتماعية والقانون الدولي والعلاقات الدولية من لبنان والعالم، مبيّنين الواقع الحالي المأزوم في فلسطين والمنطقة، ومستعرضين سبل المواجهة والرؤى المستقبلية.

وأشارت أمينة عام "التجمّعِ الأكاديمي في لبنانَ لدعمِ فِلَسطينَ" لور أبي خليل، إلى أنه سترفع مقترحاتٍ وتوصياتٍ إلى المنظماتِ الدوليةِ حولَ الرؤيةِ التنفيذيةِ المستقبليةِ للقضيةِ الفِلَسطينية، وعرّفت عن الجمعية، بوصفها تنظيمًا لبنانيًا يضم لبنانيين ومقيمين، تتمحور أهدافهم حول تشجيعُ الأبحاثِ ونشرُ المقالاتِ العلميةِ لدعمِ القضيةِ الفِلَسطينية ولحمايةِ أمنِنا القومي، وتوطيدُ التعاونِ العلمي بينَ الباحثينَ الذين يعيشونَ في لبنانَ لدعمِ القضيةِ الفِلَسطينية، وتسهيلُ التبادلِ العلمي بين أعضاءِ الجمعية عن طريقِ تنظيمِ المحاضراتِ، والندواتِ والمؤتمراتِ العلميةِ محلياً ودولياً، والعملُ على تعميمِ القراراتِ الدوليةِ والمعلوماتِ المتعلقةِ بالقضيةِ الفِلَسطينيةِ، و وضعُ برامجَ علميةٍ متكاملةٍ تتعلّق بالقضيةِ الفِلَسطينية، وتشمَل الاختصاصاتِ كافةً، لتسهيلِ وضعِ برامجَ حديثةٍ لمواجهةِ التحدّياتِ والأَزَماتِ التي تطالُ المِنطقَة، والعملُ على اقتراحِ موادَّ تعليميةٍ للجامعاتِ والمعاهد، على أن تكونَ مرتبطةً بالقضيةِ الفِلَسطينية.

وشددت على "الحقِ الثابتِ للشعبِ الفِلَسطيني باسترجاعِ أرضهِ، فنحن نعملُ على توعيةِ الأجيالِ عن تاريخِ فِلَسطينَ وعن مخاطرِ الحركةِ الصِهيونيةِ وأهدافِها، ومخاطرها على الدولِ العربيةِ خاصّة، وتمَ الاعدادُ لهذا النهارِ لنؤكدَ تضامُنَنا مع الشعبِ الفِلَسطيني خاصةً في هذه الظروف الاستثنائية الأليمة التي تمر بها مِنطَقَتُنا، ونوجّه رسالةً موحدةً حولَ أَحقيةِ القضيةِ الفِلَسطينيةِ في مواجهةِ الاعتداءاتِ التي يقومُ بها الصهاينةُ المغتصبونَ على ارضِنا، وشعبِنا، واطفالِنا ونسائِنا في فِلَسطين، والصراع العلمي مع ​اسرائيل​ هو بموازاة الصراع العسكري والتكنولوجي، ويجب أن يُفعّل ويستمر حتى تحرير فلسطين".