أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ​ميشال نجار​، إلى أن "​مرفأ صيدا​ هو المرفأ الوحيد الذي يتم فيه تصدير خردة من ​لبنان​، وهذا الموضوع كما لاحظنا في الفترة الاخيرة حساس وبحاجة للكثير من المراقبة، وقد حصل كما علمنا ضبط لكمية كبيرة من المخدرات وايضا حصل انفجار لقذيفتين هنا من ضمن الخردة، وهذا يدل على حاجتنا لضبط المرفق العام".

وخلال زيارته للمرفأ، توجع نجار بالشكر لـ "الأمنيين على النجاح الكبير بضبط هذه الكميات من المخدرات والسهر على أمن المرفأ"، موضحاً أنه "لا يزال هناك تجهيزات ناقصة في المرفأ، ولكننا نعمل عليها وبآخر اجتماع للمجلس الاعلى للدفاع تم الحديث عن ضرورة أن يكون هناك أجهزة كاشفة في كل المرافىء، ويتم العمل على ذلك، وأكبر أولوية في هذا الصدد هو هنا، خصوصا بعدما حصل بالاسبوعين الماضيين، لذلك أول جهاز كاشف سيتم تأمينه لمرفأ صيدا".

وشدد على أنه "يجب ان يكون هناك سكانر للمواد المشعة وكاميرات، و​القوى الامنية​ متواجدة بحزم وتراقب كل الامور. كما أن الادارة تسهر ليلاً نهاراً على هذا المرفق، وهذا يحتاج لتظافر جهود وعمل مشترك من الجميع"، مؤكداً أنها "ليست الدولة وحدها المسؤولة، إنما المواطن كذلك".

وتابع، "هذا يتطلب جهد من الجميع، ونحن سنسعى كحكومة لنؤمن الاعتمادات اللازمة من اجل سلامة هذا المرفأ"، آملاً أن "يكون هناك حكومة جديدة قادرة على أن تتحمل مسؤوليتها وتقوم بحركة انمائية كبيرة لمرفأ صيدا، لانه من المرافىء المهمة، في ظل إيماننا بضرورة أن يكون هناك تكامل بين كل المرافىء اللبنانية، لان كل مرفأ له اهميته، والانماء المتوازن مهم بكل المناطق وليس فقط في ​بيروت​ او ​طرابلس​".